كلمات للبحث

نساء, جمعية معًا


تاريخ النشر ٣١/٠١/٢٠٠٨

نشرة جمعية معًا النقابية

منتدى معًا النسائي

ختام نعامنة, سامية ناصر خطيب, سهام علاوي

محاضرة حول الصحة النسائية بباقة الغربية

جانب من المحاضرة في باقة الغربية القتها د. ريم عثامنة

ينظم منتدى معا النسائي سلسلة محاضرات في باقة الغربية حول موضوع التغييرات التي تطرأ على جسم المرأة من فترة البلوغ وحتى الشيخوخة، وكيفية التعامل معها. في 20/1 القت طبيبة النساء ريم عثامنة من باقة الغربية، محاضرة شارك فيها نحو 20 امرأة معظمهن عاملات زراعة منظمات في معا.

لاحظت د. عثامنة انه "في المدة الاخيرة تطرأ التغييرات في سن مبكرة، لدى بنات في سن 9-10 سنوات، وقالت ان هذا طبيعي وهو متعلق بالبيئة وبمستوى الحياة والمعيشة الذي يسرع تطور جسم البنات". كما تطرقت الدكتورة لمرحلة الاربعينات وحتى الخمسينات، والامراض التي تصيب النساء بسبب التغييرات الجسدية.

ابتسام عثامنة قالت: "ان المحاضرة صححت لدي معلومات خاطئة، نابعة من الخجل من السؤال في مواضيع كهذه. تنظيم محاضرة مع دكتورة مختصة، اعطانا فرصة لنسأل ونستفسر بصراحة".

العمل واستقلالية المرأة بكفر مندا

في ايام الجمعة من كل اسبوع تشارك اكثرمن 15 امرأة من عاملات وصديقات لجمعية معا، في لقاءات تدعيم نسوي مع موجهة المجموعات جائدة زعبي. تتمحور اللقاءات حول دور العمل في تطوير شخصية المراة وتأكيد دورها في المجتمع، خاصة من خلال مساهمتها في دفع عجلة الاقتصاد المنزلي ورفع مستوى معيشة عائلتها. تشمل اللقاءات نقاشات وتبادل التجارب والمعرفة واستشارة مع مختصات في سبل تربوية لتقوية علاقة المرأة باولادها او التغذية الصحيحة. الباب مفتوحا لكل المعنيات بالمشاركة.

عمل وامل

سهام علاوي

اعمل بشكل منظم في الزراعة من خلال جمعية معا منذ ثلاث سنوات، انتقلت خلالها بين عشرة مزارعين. قبل شهرين بدأت بمساعدة معًا، العمل مع تسع عاملات اخريات من كفر قرع، ولكن هذه المرة ليس لدى مزارع بل في جمعية اسمها "من طاولة لطاولة" (بالعبرية - مشولحان لشولحان).

تأسست جمعية "من طاولة لطاولة" قبل عشر سنوات، بهدف تجميع بقايا الطعام التي تذهب عادة الى النفايات، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين. وتبين ان مئات آلاف اطنان الغذاء تُلقى للقمامة يوميا، إما كطعام او خضار وفاكهة. وتقوم الجمعية بتجنيد متطوعين من كل انحاء البلاد وخارجها، لجمع هذه الكميات من قاعات الافراح او المطاعم او معسكرات الجيش او من البيارات ومن ثم توزيعها على الفقراء.

دورنا في الجمعية الخيرية هو تجميع الخضار والفاكهة التي لا يستغنى عنها المزارِع ثم نقلها للجمعية. اشعر ان في هذا العمل جانبا خيريا وانسانيا يخدم المجتمع، مما يمنحني قوة واملا لمواصلة العمل بحماس اكبر، لان في نهاية المطاف ليس ربح المزارع، بل سداد رمق آلاف العائلات المحتاجة.