حزب دعم

تظاهرة في يافا تنادي الى اسقاط الاسد ودعم الثورة في سورية

اسماء اغبارية زحالقة مع اغنية الشهيد ابراهيم قاشوش

في الذكرى الاولى لاندلاع الثورة السورية، تظاهر العشرات في يافا من عرب ويهود يساريين يوم السبت 24 آذار، في ساحة برج الساعة. تحت شعار "عاشت سورية ويسقط بشار الاسد" التأمت لجنة تنسيق هي الاولى من نوعها في البلاد، ونظمت المظاهرة التي جاءت لتعبر عن الدعم المطلق لمطالبة الشعب السوري الذي يضحي بدمه من اجل الحرية وإسقاط النظام الدكتاتوري الدموي.

تشمل لجنة التنسيق فعاليات سياسية واجتماعية من افراد ومنظمات منها حركة الشبيبة اليافية، "بيت الشعب" بتل ابيب الذي انبثق عن حركة الاحتجاج الاحتجاجي، مقاتلون من اجل السلام، حزب دعم العمالي ونشطاء مستقلون. وردد المتظاهرون طوال وقفتهم ليلة السبت هتافات الثورة السورية، ورفعوا الاعلام السورية والفلسطينية ورددوا اغنية المطرب السوري الشهيد ابراهيم قاشوش "يللا ارحل يا بشار".

كلمة اسماء اغبارية زحالقة، باسم حزب دعم

وقالت اسماء اغبارية زحالقة المتحدثة باسم حزب دعم العمالي انها تقف بلا تردد الى جانب الشعب السوري وثورته وترفض المحاولات العبثية للتشكيك بطبيعة الثورة السورية الكبرى، واعتبارها مؤامرة، بل ان المؤامرة هي من الاسد وعائلته ضد الشعب المطالب بادنى الحقوق الانسانية واولها الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. كما اكدت ان نظاما يصوّب دباباته وطيرانه ليذبح شعبه فقد شرعيته وعليه ان يرحل. كما اكدت ان هذه الوقفة هي ايضا وقفة واضحة وحازمة ضد الاحتلال الاسرائيلي ومن اجل حق الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال واقامة دولته المستقلة.

وقال د. حيراردو لايبنر القيادي في حركة ترابط اليسارية: "نحن نعارض الاستبداد أينما وُجد. نعارض المذبحة التي تقترفها الحكومات ضد المواطنين. نعارض المذبحة في سورية وندعم حق الشعب السوري في تقرير مصيره. الموضوع المبدئي والاساسي هو حق الشعوب في ان يكونوا أسياد لمصيرهم. نحن الذين نشارك يوميا في النضال ضد الاحتلال ومن اجل حق الشعب الفلسطيني في الحرية، نحن ايضا نشارك في مناصرة نضال الشعب السوري من اجل الحرية، لان الحرية غير قابلة للتجزيء وحقوق الشعوب غير قابلة للتجزيء. تغييرات كبيرة طرأت على الشرق الاوسط، تحول الشعب الى العنصر الاساسي في الدول والعنصر المقرر في الواقع السياسي، وتلغي الوضع الذي كانت فيه الحكومات والانظمة مترفعة عن شعوبها. نحن نحذر الدول العظمى ونطالبها بعدم التدخل لضمان مصالحها، وإفساح المجال امام الشعوب لنيل حريتها. نحن كمواطنين اسرائيليين موجودين هنا اليوم للتعبير عن تضامننا، نعود ونذكر في كل مناسبة ان اسرائيل تحتل الجولان، وان الجولان السوري هو للشعب السوري".

اضف تعليقًا

ادخل تعقيبك هنا.
طاقم تحرير المجلة سيقوم بقراءة تعقيبك ونشره في اسرع وقت.

الاسم

البريد الالكتروني

العنوان

موضوع التعقيب

تعليقك على الموضوع

Home نسخة للطباعة