المئات من نشيطي حزب دعم يختتمون حملتهم الانتخابية بمهرجان مهيب في كفر مندا

بجو حماسي وبروح الالتزام بالطبقة العاملة وحقوقها وبالنضال ضد الاحتلال اجتمع المئات من انصار حزب دعم العمالي في قاعة عمر ياسين في كفر مندا للمهرجان الانتخابي الختامي يوم السبت الموافق 7/2. وقد كان بين الحضور في قاعة المؤتمر العمالي المهيب العديد من العمال والعاملات والمثقفين والفنانين وانصار الحزب العرب واليهود. وكان هناك شعور عام بان هذا الحزب الناشئ اصبح حقيقة ثابتة اذ انه يؤطر في صفوفه شرائح واسعة من العمال الذين وجدوا به عنوانا امينا لهم ولطموحاتهم.

وقد القت المرشحة الاولى في قائمة دعم، اسماء اغبارية زحالقة، الكلمة المركزية في المهرجان اكدت بها انها لا ترى في ليبرمان وخطابه العنصري المسموم مثابة الخطر الاكبر للجماهير العربية وللديمقراطية اذ انه من يمارس الاحتلال ومن قاد الحرب الاجرامية على غزة ومن ينتهج سياسة التمييز هو حكومة العمل - كاديما التي تدعي بانها حكومة مركز- يسار. واكدت مرشحة دعم بان حزب دعم يتميز بعمله اليومي االميداني قبل الانتخابات وفي يوم الانتخابات وبعد الانتخابات.

عريفة المهرجان، عضو المكتب التنفيذي لدعم، سامية ناصر، قدمت المتحدثين الذين يمثل كل واحد منهم العمل الميداني المكثف الذي يقوم به حزب دعم ودعت النشيطين الى استنهاض الطاقات في يوم الانتخابات كي يكون هناك اكبر عدد من حروف ال"ق" في الصناديق في نهاية اليوم.

وقد تحدث ايضا كل من مالك مراد من كفر مندا المرشح الثالث في قائمة الحزب ووفاء طيارة من كفر قرع المرشحة الرابعة والفنانة نظام ابو الهيجاء من طمرة والعاملة مفيدة ابو مخ من باقة الغربية والشاب اميز زيد من كفر قرع والمرشح الثاني في قائمة الحزب نير نادر من تل ابيب.

الامين العام لحزب دعم يعقوب بن افرات اختتم المهرجان مؤكدا التزام الحزب للطبقة العاملة العربية واليهودية وللسلام وللمساواة.

وقد وجه الامين العام لدعم نداء الى النشيطين في القاعة اذ اشار الى ان المتحدثين امامهم هم من يقوم بعمل الحزب الميداني الكبير في صفوف الطبقة العاملة لكن كل عامل من انصار الحزب يستطيع ايضا ان يكون على المنصة لشرح ما يحدث اليوم من فقر وبطالة وفقدان الحقوق واكد بان الحزب هو عنوان للطبقة العاملة التي اصبحت من خلاله تقول كلمتها وترفع قامتها ودعا الجميع لوضع حرف "ق" في الصناديق بيوم الانختخابات للتعبير عن هذه الحق الذي تم انجازه بواسطة نشاط حزب دعم.