تاريخ النشر ٢١/١٢/٢٠٠٨

حزب دعم

حزب "دعم" العمالي يعلن رسميا خوضه المعركة الانتخابية بقائمة عمالية عربية يهودية

من اليمين: اسماء اغبارية زحالقة، يعقوب بن افرات، سامية ناصر

التأم حزب "دعم" العمالي امس السبت (20/12) في مقره بالناصرة، للاعلان رسميا عن خوضه المعركة الانتخابية للكنيست ال18. وقد أعلن جمهور من العمال وانصار الحزب العرب واليهود عن انضمامهم لقائمة مرشحي حزب "دعم" التي تقرر ان ترأسها الرفيقة اسماء اغبارية زحالقة.

الحضور العمالي

تولت عرافة المؤتمر الرفيقة سامية ناصر وكانت الكلمة الاولى للامين العام لحزب دعم، الرفيق يعقوب بن افرات، الذي اوضح الضرورة الملحّة في طرح فكرة الحزب العمالي كبديل سياسي واجتماعي. واكد بن افرات ان الازمة الاقتصادية العالمية بدأت تؤثر في انهاض الطبقة العاملة في انحاء مختلفة من العالم التي تسعى لتغيير الوضع ومواجهة ازمة البطالة القادمة. واضاف: "ان مصداقية حزب دعم زادت في السنوات الاخيرة بفضل العمل الميداني الذي تقوم به جمعية معًا التي اسسها الحزب. وجود عرب ويهود، عمال ومثقفين، شباب وبالغين، نساء ورجال في القائمة الانتخابية، يعكس طبيعة الحزب الذي يتوجه للجمهور العام على اساس اممي".

المرشح الثاني بقائمة دعم الانتخابية، نير نادر

واختتم الامين العام بالقول: "ان حزب دعم ربط نفسه بالطبقة العاملة ويرى فيها المفتاح للتغيير الاجتماعي. لذلك يعتمد الحزب في كسب الاصوات على العمال وليس على الحمولة او على مقاولي الاصوات الذين يفسدون المجتمع. العمال هم ابطال المستقبل، وان القائمة العمالية التي نقدمها للكنيست هي محطة اساسية في بناء الحزب العمالي الجماهيري الساعي لوقف الاحتلال ويعمل على المساواة والعدالة الاجتماعية ضد العنصرية والرأسمالية".

تسحيل المرشحين

المرشحة الاولى في قائمة دعم، اسماء اغبارية زحالقة، حيّت الحضور وبخاصة من ترشح منهم للقائمة العمالية، ووصفتهم بانهم "اختاروا الوقوف ضد التيار الجارف، وقرروا العمل على بناء الحزب مهما كانت المهمة شاقة وطويلة الامد". فصّلت اغبارية المبادئ الاساسية في برنامج حزب دعم الانتخابي، مركّزةً على الجانبين السياسي والاقتصادي.

وفاء طيارة

بالنسبة للموقف السياسي اكدت مرشحة "دعم" ان للحزب العمالي موقف ضد قمع شعب لشعب آخر، ومن اجل حل عادل للقضية الفلسطينية على اساس الشرط الاساسي وهو انهاء الاحتلال. في الجانب الاقتصادي تطرقت للعمل الميداني الواسع الذي يقوم به الحزب من خلال جمعية معا من اجل محاربة الفقر والبطالة والنضال لفتح اماكن العمل المنظم، ومن خلال ذلك تنظيم الطبقة العاملة العربية واليهودية على حد سواء على اساس التضامن الاممي.

ودعت اغبارية الحضور للنشاط الجاد من اجل توسيع دائرة معارف الحزب في صفوف الجمهور العربي واليهودي، وتنظيم الحلقات البيتية وتوزيع النشرات.

سامية ناصر دعت الحضور الى المساهمة في جمع التبرعات للحزب من اجل تمويل الحملة الانتخابية.

اميرة عالم

اعقبت الكلمات مداخلات من الجمهور العمالي من عمال بناء ومطاعم وفنادق وعاملات زراعة وكذلك من مثقفين وفنانين عرب ويهود. نذكر منها ما قالته اميرة عالم، عاملة زراعة من كفر مندا، مرشحة في قائمة "دعم": "قسم كبير من النساء العربيات لا يصوت. الناس كأنها ميتة في بيوتها لا تعرف لمن تعطي صوتها. ولكن التصويت وعدم التصويت يؤثر على حياتنا، لذا اقترح تنظيم حلقات بيتية ومهرجان انتخابي في كل قرية ومدينة لايصال رسالة دعم من اجل المساواة بين العرب واليهود ومن اجل حقوق العمال، وتعريف الجمهور وخاصة جمهور النساء بنا".

عفيف بطرس

عفيف بطرس عامل بناء من المغار، نشيط منذ سنوات في جمعية معا وحزب دعم ومرشح للمرة الثانية في قائمته للكنيست، قال: "انا من فرع البنء وقد استفدت في السابق من الجمعية بالحصول على مكان عمل مع كامل الحقوق. كنت احد المرشحين في الانتخابات السابقة واتشرف بان اكون مرشحا للمرة الثانية، لانه من واجبي وحقي ان اخدم الطبقة العاملة التي انتمي اليها. دون دعم قوي للعمال في الكنيست سيصعب علينا تحقيق حقوقنا. نحن للحزب العمالي والحزب العمالي لنا".

طال كوهن بخور

طال كوهن بخور مرشحة دعم من تل ابيب، قالت: "انا آتي من اليسار الاسرائيلي، ولكن اليسار يعيش في بلبلة وقد فقد طريقه. تعرفت على دعم في الانتخابات لبلدية تل ابيب، كما تعرفت على جمعية معًا بعد ان احتجت الى اطار يحمي حقوقي. نظمت عدة حلقات بيتية للحزب في تل ابيب، الامر ليس سهلا، ولكنه مهم لان كل من صوّت معنا وقف ضد تيار اليأس".

جائدة زعبي

جائدة زعبي، موجهة مجموعات نسائية وشبابية من الناصرة، ومرشحة في القائمة، قالت: "يسعدني وجود رجال ونساء، عرب ويهود في هذا الاطار، هذا يدل على روح المساواة والتقدم، خاصة ان الحزب يرشح في رئاسة قائمة امرأة عربية. كل من اتحدث اليهم عن الحزب يعترفون بانه حزب نظيف ولا انتقادات عليه. واضح ان البطالة والفقر اصبحت الامر الاساسي في مجتمعنا، لان هذا يؤثر على كل المجتمع وليس على العمال فقط. لذا هي مصلحة للجميع ان نتصدى لهذا الوضع، وحزب دعم هو العنوان".

ولاء ابو شارب

ولاء ابو شارب من حركة الشبيبة العمالية في كفر قرع، قالت: "اتوجه لكل الشباب، لكل من يبحث مثلي عن اطار يضمن له مكان عمل وحقوق، واطار ثقافي واجتماعي مبدئي ان ينضم الى اطار "دعم" وجمعية معا. انا شخصيا سأتطوع في الترويج للحزب من خلال شبكة الكومبيوتر لانه يستحق منا الدعم".

عيدو معلم

الشاب عيدو معلم من العفولة تحدث عن احزاب اليسار الاسرائيلي مثل حزب العمل وميرتس واكد انه توجّه اليها ليسألها عما تفعله لتمثيل حقوق العمال، وكان ردهم انه لم تعد في اسرائيل طبقة عاملة اصلا، وانهم يفضلون الاهتمام بالقضايا السياسية فحسب، واضاف: "في هذه الانتخابات صوتنا في صندوق الاقتراع يجب ان يكون لانفسنا، فقط نحن العمال قادرون على تمثيل انفسنا بانفسنا وتغيير سلم الاولويات في البلاد".

كما تحدث كل من رفاق الحزب مالك مراد، حنان زعبي ووفاء طيارة حول اهمية مشاركة العمال في الحملة الانتخابية للوصول الى اكبر عدد ممكن من جمهور المصوّتين والداعمين حتى يواصل الحزب نشاطه الميداني اليومي ويزيد نفوذه السياسي من اجل وضع رفاهية الانسان والعامل فوق ارباح رأس المال.

اضف تعليقًا

ادخل تعقيبك هنا.
طاقم تحرير المجلة سيقوم بقراءة تعقيبك ونشره في اسرع وقت.

الاسم

البريد الالكتروني

العنوان

موضوع التعقيب

تعليقك على الموضوع

Home نسخة للطباعة