أيارُ عاد فمرحبًا ايارُ
الكادحون العاملون توحدوا
رضخ الطغاة لصيحة جبارة
انا بأيار النضال نلتقي
ايار يصرخ في الوجود مجددا
يا اخوتي العمال لا تترددوا
يا اخوتي في الجرح لسنا وحدنا
وهناك في افريقيا انصارنا
سيروا على درب النضال بوحدةٍ
لا تأبهوا بالمارقين فانهم
لا لن يطول الليل مهما دبَّروا
قولوا لمن فقد الصواب ببطشه
سنسير في درب الكرامة دائما
اما الذين على العيون غشاوة
يعطي الحقوق لاصحابها بتوافق
لا حل الا ان تُصانَ حقوقنا
ان القضية سوف تبقى حيةً
يسترخصون دماءهم من اجلها
لا شيء انبل في الفتى من جودِهِ
فالبذل للنفس الأبيةِ واجبٌ
والسِلم انبلُ غايةً نرنو لها
فلِمَ التمادي في رهانٍ خاسرٍ
لستم اباطرة الزمان على المدى
|
يا عيد من حملوا اللواء وثاروا
وتقدموا فانشقت الاستارُ
وتقهر الظُلاّم والاشرارُ
والنور ملءُ قلوبنا والنارُ
عهدَ النضال فمرحبًا ايارُ
فالاخطبوط اساسه استعمارُ
فالشرق طابورٌ لنا جرّارُ
ورفاقنا في فنزويلا ثاروا
فالوحدة المُثلى هي الاعصارُ
سَقْطُ المتاعِ وانتم الاحرارُ
فشعوبنا تهفو لها الابصارُ
نحن الأُُباةُ وزحفنا جبارُ
وطريقنا التحرير والاحرارُ
احرى بهم حلٌّ له نختارُ
وتكافؤ لا يستباح ذمارُ
وبغيرها لن تكتب الاقدارُ
ما دام فينا اخوة ثوارُ
مهما يكون البذل وهو فخارُ
بالنفس ان كانت لنا اعمارُ
ان الحياة مع المذلة عارُ
وبغير ذلك قد يكون دمار
ولِمَ التعنُّتُ والسلام خَيارُ
فالدهر في حركاته دوّارُ
|