كلمات للبحث
تعالي نُنجح مسيرتنا ونُسمع صوتنا
تحولت مسيرة يوم المرأة العالمي التي تنظمها جمعية معا في تل ابيب، الى تقليد سنوي تشارك فيه عاملات من اعضاء الجمعية وانصارها، للمطالبة بالحق بالعمل المنظم. في مسيرة العام الماضي شاركت 120 امرأة، ومن المتوقع ان يزيد العدد نظرا لتوسيع صفوف الجمعية لمراكز جديدة.
العاملة سهام ابو مخ من باقة الغربية: "لاول مرة اشارك في يوم المرأة، ولم اكن اعرف اصلا بوجود يوم كهذا. مشاركتي في المسيرة في قلب تل ابيب، جعلتني اشعر بقوتنا كعاملات عندما نكون منظمات وموحدات. المسيرة دعمتني في مواصلة طريقي والتقدم في عملي، لذا أشجّع كل عاملة للمشاركة في المسيرة القادمة".
العاملة نهى بدحة من كفر قرع: "حان الوقت لنطالب بحقوقنا بانفسنا. جمعية معا تدعمنا وتطرح بمطالبنا طول السنة، ومسؤوليتنا ان نحرك انفسنا على الاقل مرة واحدة في السنة، ونخرج في يوم المرأة العالمي لتل ابيب لنسمع صوتنا ونقول ان لنا قدرات وامكانيات وان لنا مكان في العمل الكريم خارج البيت ايضا".
النقابية وفاء طيارة من كفر قرع: "مشاركتنا في مسيرة العام الماضي حظيت بصدى كبير في الاعلام الاسرائيلي. المسيرة وضعت العاملات العربيات في مركز الحدث وجذبت الرأي العام الى موقفنا، واثبتت ان هناك نساء عربيات يردن العمل بكرامة. نطلب من كل عاملة ان تشارك في المسيرة لتقوية معا ولنفتح اكبر عدد ممكن من فرص العمل".
العاملة سهام علاوي من كفر قرع: "وجودنا في يوم المرأة بتل ابيب كان له قوة عظيمة وتأثير فوري على الرأي العام الاسرائيلي. ففي تل ابيب يجلس صناع القرار والرأي العام، وهؤلاء بيدهم ان يقرروا فتح اماكن العمل امامنا ام لا. وقد نجحنا في اختراق اكثر من برنامج اخباري سواء في الصحافة او التلفزيون، مما ساعدنا في عرض قضيتنا على الرأي العام الذي كان لصالحنا".
اضف تعليقًا
ادخل تعقيبك هنا.
طاقم تحرير المجلة سيقوم بقراءة تعقيبك ونشره في اسرع وقت.